الإشراف على اللقاء التواصلي حول تدبير المركز الاجتماعي الأمل للأطفال والأشخاص المسنين

نظم مجلس عمالة الرباط لقاء تواصليا حول تدبير المركب الاجتماعي الأمل للأطفال والأشخاص المسنين يومي 25 و26 نونبر 2021 بمقر المركز وذلك في إطار التعريف بوضعية المراكز الاجتماعية التي يدعمها مجلس عمالة الرباط وبالأدوار التي تقوم بها من أجل دعم ومساعدة الفئات الاجتماعية التي تعاني من الفقر والهشاشة، وبغية تمكين أعضاء المجلس المحترمين من الاطلاع على كيفية تسييرها ومواكبتها من أجل أداء المهام المنوطة بها في أحسن الظروف، المذكور.

وقد حضر هذا اللقاء السيد عبد العزيز الدرويش، رئيس المجلس والسادة المستشارين أعضاء المجلس وكذا أعضاء الجمعية المكلفة بتسيير المركب.

وبهذه المناسبة قام السيد عبد الفتاح العوني، بصفته نائب رئيسة الجمعية المسيرة بالترحيب بالحضور وشكر السيد رئيس مجلس العمالة على هذه الالتفاتة التي خلقت جوا من الفرح بين النزلاء، وثمنت الجهود التي تقوم بها الجمعية من أجل راحة قاطني المركب وتمنى العمل يدا في يد في سبيل تحسين جودة الخدمات المقدمة.

وللإشارة يعتبر مركب “الأمل”، الذي جرى تشييده على مساحة 3,7 هكتارات بحي يعقوب المنصور، مركزا لاستقبال الأشخاص المسنين دون دخل أو مورد والأطفال في وضعية صعبة ويتسع لأزيد من 100 شخص. ويشمل 11 مرقدا، وقاعة للعلاجات، وفضاءات للراحة والتنشيط، ومطعما ومطبخا، وحديقة، وورشات للتكوين، والمنتوجات اليدوية، ومكتبا للمساعدات الاجتماعية.

كما يضم المركب الاجتماعي “الأمل” مركزا لاستقبال وتكوين الأطفال في وضعية صعبة، يتسع لنحو 90 طفلا، ويشمل ثمانية مراقد وقاعتين للدروس، وثلاث ورشات لصناعة الجلد وتسفير الكتب والنقش والصباغة على الخشب واللبادة، وقاعة متعددة الاستعمالات، وقاعة للعلاجات، وقاعة لمحو الأمية والتربية غير النظامية، ومقصفا ومطعما ومطبخا.

ويضم أيضا فضاء جمعويا، يشمل ورشات للتكوين في التقنيات السمعية البصرية، والموسيقى والمسرح، وفن الطبخ ومطعما، وقاعات للمؤطرين، وقاعة للندوات والمحاضرات، وخزانة للكتب، وقاعة للصناعة التقليدية، وقاعة متعددة الاستعمالات.

ويتضمن الفضاء المخصص للرياضة قاعة مغطاة متعددة الرياضات، وملعبا لكرة القدم مجهزا بعشب صناعي، وحلبة لألعاب القوى، وقاعة للملاكمة واللياقة البدنية.

يساهم المركب من التصدي لإشكاليتي التسول والتشرد، وتمكين الأشخاص في وضعية الهشاشة من إطار ملائم للاندماج، لاسيما الأطفال في وضعية صعبة والأشخاص المسنين.

ويعد المركب الاجتماعي “الأمل” ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية، ومجلس جهة الرباط -سلا- زمور- زعير، ومجلس عمالة الرباط، ومجلس مدينة الرباط والنسيج الجمعوي” الأمل“. المكلف بتسيير الفضاء الخاص بالجمعيات.